قصة مؤثرة ؟؟ !!

يروي أحد الجيران أنه خرج من بيته لصلاة المغرب من يوم الأربعاء وأثناء خروجه من بيته
سمع صراخ طفل في بيت جاره ، وكان الطفل يضرب باب الشارع بشدة وهو يبكي ،

يقول الجار: توقعت
أن أباهم خرج من البيت وترك الطفل وهو يريد الخروج معه، وذهبت لصلاة المغرب وعدت من
الصلاة ،ولا زال الطفل يبكي ،وقلت في نفسي :يبدو أن الطفل مصر على الخروج!
ولما خرجت لصلاة
العشاء تكرر الأمر نفسه! وكان فيه طفل أخر في داخل البيت يبكي أيضا. وفي
اليوم التالي وأنا خارج
أصلي الفجر لاحظت أن الطفل لا يزال يطرق باب بيتهم الخارجي / باب الشارع ، ويخرج يده من تحت الباب
وإذ هي بنت صغيرة ،وقلت في نفسي: ما أشد بأس هذه البنت ؟!.... وكان البيت
مظلما، وترددت في أني
أطرق باب بيت جاري وأقول ما قصة ابنتكم ؟! ... وتركتها وهي تخرج يدها من تحت
الباب وتصرخ .وتكرر
المشهد أيضاً أثناء ذهابي لأداء صلاة الظهر .مازالت الطفلة تحاول الخروج
وتخرج يدها من
تحت الباب ولفت نظري أثناء ذهابي لصلاة العصر أن الطفلة لا تزال تخرج يدها من
تحت الباب
ولكن هذه المرة لا تحرك يدها!. وذهبت في شغل،ولم أعد إلا مع صلاة مغرب يوم
الخميس
ولما دخلت بيتي، لم أسمع بكاء الطفلة ،ولكني لا أزال أشاهد يدها تتدلى من
خارج الباب! توقعت للوهلة
الأولى أنها نائم من شدة الإعياء؟! ... وأثار المشهد فضولي! ولما لمست يد
الطفلة لم تتحرك! طرقت
جرس البيت والباب ،ولم يجب أحد !!.... وبدأت الشكوك والأفكار تدور في رأسي!
واتصلت بالشرطة مباشرة
وبلغت عن الواقعة .. رفضوا في البداية ، لكني أقنعتهم بأن الأمر جدي وإنني
أتحمل تبعات
البلاغ .. ولما حضرت الشرطة قامت بفتح باب جاري ...؟؟ وهنا تبدأ القصة
المؤثرة حينما
وجدوا الطفلة ميتة، بالإضافة إلى العاملة المنزلية وطفل أخر بجانبها قد
ماتوا جميعاً ؟؟ لماذا وكيف ... اسمعوا
تقرير الطبيب الشرعي : يقول الطبيب الشرعي :أن العاملة المنزلية توفيت يوم
الأربعاء الساعة
الخامسة على إثر سكتة قلبية ،ومعها طفل رضيع توفي في صباح يوم الخميس من
البكاء والجوع! ، بالإضافة إلى الطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز أربع سنوات
ونصف من العمر وقد
كانت خائفة من الظلام وتوفيت من البكاء والخوف في مساء يوم الخميس ... ربما
تتساءلون
أين الأب والأم ؟ في هذه الحادثة :

الأب والأم خرجوا للتنزه والاستجمام في المنطقة الشرقية يوم الأربعاء مع
صلاة العصر وتركوا الطفل الرضيع
والطفلة الصغيرة مع العاملة المنزلية ، وقد وتركوا عندهم كل شيء يحتاجونه
وأقفوا باب الشارع لكي لا تهرب العاملة ، وفتحوا باب البيت الداخلي تحسبا
لحريق لا سمح الله !! ولم يعملوا حساب موت العاملة في المنزل ؟؟!! !!!

مشاهدات من الحادثة :

- الواقعة حدثت في مدينة الرياض وهي حقيقية 100% .

- الطفلة خرجت من البيت لباب الشارع خوفاً من الظلام حيث إنها كانت صغيرة ولم
تستطع
تفتح إضاءة البيت حيث كان البيت مظلم وكان باب الشارع مقفل .

- وجد الطفل الرضيع متوفى بالقرب من العاملة .

- وجدت آثار قضم الطفل الرضيع في يد العاملة ( من الجوع ربما )

- والدة الطفلين تعيش حالة نفسية سيئة ( لا تعليق )

هذه القصة التي سمعتها دون زيادة أو نقصان

أليست مؤثرة؟؟!! ...

لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على قلب الأب والأم

كيف جاء لهم قلب يتركون أطفالهم الصغار مع عاملة لوحدهم لمدة ثلاثة أيام

أو حتى دون أبلاغ أحد بذلك

نريد تعليقكم على القصة

( والقصة لأخذ العظة والعبرة )

حسبنا الله ونعم الوكيل

من الحره الي فيني مدري وش اكتب !

الله يرحم المتوفين برحمته

حسبنا الله ونعم الوكيل

لا ما اصدق

فيه اب وام مسلمين يسوون كذا ! ! !

اشكر للجميع المرور

وكنت متوقع انكم ما راح تصدقون او تتوقعون السالفة ببساطة